نتيجة لتزايد الطلب على الطاقة و خاصة الطاقة الكهربائية، اتجهت جميع دول العالم إلى الاعتماد على الطاقة البديلة بدلاً من الطاقة الأحفورية ، و من هذه الطاقات البديلة طاقة الرياح التي يتم توليدها عن طريق إنشاء مزارع ريحية، تحتوي على عدد كافٍ من المراوح الهوائية حسب الطاقة المطلوبة . و نحن في سورية لا نعتمد على هذه الطاقة البديلة ، لذلك قامت وزارة الكهرباء بالمشاركة مع الأرصاد الجوية برسم و إصدار أطلس الرياح في الجمهورية العربية السورية حيث توزعت في خمس مناطق على البر ، و حددت كمية الطاقة التي من الممكن أن تتولد عنها ، دون أن تؤخذ المياه الإقليمية السورية و الرصيف القاري المقابل للشواطئ السورية بعين الاعتبار. تم في هذا البحث رسم و تحديد و إنشاء خارطة استثمارية خاصة بالمزارع الريحية على الشواطئ السورية ، تتمركز في المناطق التالية: .1منطقة رأس البسيط . .2 منطقة الصنوبر..3 منطقة الحميدية . و ذلك بعد أن تم رصد الرياح و التيارات و القوى الهيدروديناميكية في البحر ، كونهما متطلبات هامة يجب الأخذ بها عند تصميم أساسات و ركائز المراوح الهوائية البحرية ، فيالأماكن التي يمكن أن تقام عليها المزارع الريحية لتوليد طاقة كهربائية إضافية نظيفة و صديقة للبيئة.