الهدف من هذا البحث تحديد تأثير التبدلات الفصلية في مردودية البييضات الصالحة شكليًا للإنضاج مختبريًا و من ثم إخصابها و إنتاج الأجنة لاحقًا، نظرًا لأن تحديد هذا التأثير سيساعدنا في زيادة هذه المردودية و الاستخدام الأفضل لتقانة التطور في المختبر لبييضات الأبقار، الأمر الذي يتيح لنا الاستفادة من الحيوانات المتفوقة وراثيًا حتى بعد ذبحها، و كذلك الحفاظ على التنوع الحيوي الوراثي للموارد الوراثية الحيوانية باستخدام تقانة التجميد العميق للبييضات المأخوذة من مبايض الأبقار المذبوحة قبل إخصاب هذه البييضات في المختبر أو بعده In vitro. تبين النتائج في هذا البحث أن مردودية البييضات الصالحة للتطور في المختبر تختلف حسب فصول السنة. إذ تصل نسبة الخلايا السليمة إلى أدنى حد لها بين شهري أيار و أيلول و تبلغ هذه النسبة 29.5% في حين تبلغ أقصى حد لها بين شهري تشرين أول و آذار حيث وصلت 42.67 % و كانت الفروق . المعنوية على مستوى ثقة 0.001<p بين الفترتين.