تقع دمشق في الجزء الجنوبي من سورية بالقرب من نظام صدع البحر الميت و خاصة صدع سرغايا أحد فروعه المهمة. و يعد هذا الصدع نشطاً و مصدراً زلزالياً لزلازل مدمرة استناداً إلى الدراسات الحديثـة و السجل الزلزالي التاريخ و الزلازل المسجلة آلياً. و لنمذجة الحركة الأرضية في سـهل دمـشق و تقـدير تضخيمها طبقنا الطريقة الهجينة التي تجمع بين طريقتي المحصلة الشرطية و شبكة الفروقات المحـدودة على مقطع ثنائي البعد يمر من مدينة دمشق، إذ تسمح هذه الطريقة بحساب الحركة الأرضية فـي وسـط مرن و غير متجانس و بحساب السجلات الزلزالية الصنعية على طول هذا المقطع بتردد قطع مساوي إلى 5 هرتز للمصدر الزلزالي (صدع سرغايا) بافتراض زلزال قدره 5.6 على مقياس ريختر نـاتج عـن هـذا الصدع. لقد تم وضع النموذج الإقليمي و المقطع المتغير للبروفيل من المعطيات الجيولوجية و الجيوتكنيكية المتوافرة عن منطقة الدراسة. وجدت القيم العظمى لتضخيم الحركة الأرضية في سهل دمشق بشكل عـام على الترددات زهاء 1 هرتز و 4 هرتز. إضافة إلى ذلك تمت دراسة احتمال حدوث تمييع للتربة في سهل دمـشق اعتمـاداً علـى طـريقتين إحداهما بناء على معلومات طبوغرافية و جيولوجية، و الثانية بناء على المعلومات الجيوتكنيكية (قـيم N و القطر الحبيبي) و قيمة التسارع الأرضي، و ذلك من أجل حساب معامل مقاومة التميع FL و مؤشر قابليـة التميع IL فوجدنا أن المؤشر يزيد على القيمة 15 ، و هذا يشير إلى احتمال حدوث التمييع.