بخّرت ثمار عنب المائدة صنف البلدي بتركيزين من حمض الخل 75 ، 100 % في الموسمين 2008 و 2009 لمقارنته بالتبخير بشرائح توليد غاز ثاني أكسيد الكبريت بتركيزين 1 ،5.1 غ/كغ ثمار و الشاهد، حيث وضعت الشرائح في العبوات ضمن أكياس من البولي إيثيلين سماكة 40 ميكروناً، و خزنـت الثمـار جميعها في حجر التبريد التابعة لقسم بحوث التفاحيات و الكرمة بالسويداء على درجـة حـرارة 0±1 م و 90-95 % رطوبة نسبية مدة ثلاثة أشهر. و حلّلت الصفات الفيزيائية و الكيميائية للثمار كـل 15 يومـاً على التوالي، و في كل تحليل اِختُبر عمر الرف للثمار بوضعها في درجة حرارة الغرفة العادية مدة ثلاثـة أيام، و قيست النسبة المئوية للفقد الكلي. و قد أثرت المعاملة بحمض الخل في الثمار المخزنة بشكل مماثل أو أفضل من تطبيق التبخير بمولدات غاز ثاني أكسيد الكبريت، إذ انخفضت النسبة المئوية للفقد بـالوزن و نسبة العفن و نسبة فرط الحبات، كما حافظت على قوة شد الحبات و صلابتها بشكل أفضل مقارنةً ببـاقي المعاملات، و لم تؤثر بفروق معنوية في نسبة المواد الصلبة الذائبة الكليـة و نـسبة الحموضـة القابلـة للمعايرة و نسبة السكريات الأحادية مقارنة بالشاهد و المعاملة بالتبخير بغاز ثاني أكسيد الكبريت، كما زادت المعاملة بحمض الخل عمر الرف خلال مدة العرض بالأسواق بتقليل الفاقد الكلي من الثمار، كما حـسنت بعض الصفات الحسية للثمار و ناسب ذوق المستهلك مقارنة بالمعاملات الأخرى.