المقدمة: من المثبت حاليا ان ارتفاع التوتر الشرياني يترافق مع حدوث احتشاء العضلة القلبية كونه عامل خطورة اساسي في تشكل اللوحة العصيدية بالاضافة لوجود عوامل خطورة مشتركة بين هذين المرضين، مثل بعض المورثات الجينية , المقاومة للأنسولين، فرط الفعالية الودية, و المواد المؤثرة في الأوعية (مثل الانجيوتنسين2) و ان نسبة ارتفاع التوتر الشرياني لدى مرضى الاحتشاء الذين لديهم تزحل ST نحو الاعلى تبلغ 32% و ان هذه النسبة تزداد مع العمر و لدى النساء. وسائل الدراسة : ان دراستنا دراسة مستقبلية تم اجراءها في قسم العناية المشددة في مشفى الاسد الجامعي في اللاذقية حيث شملت جميع المرضى الذين تم قبولهم في العناية المشددة بقصة احتشاء عضلة قلبية مع تزحلST نحو الاعلى و ذلك خلال الفترة الممتدة بين خلال الفترة الممتدة بين كانون الثاني لعام 2014 و حزيران لعام 2015 النتائج : ان نسبة ارتفاع التوتر الشرياني لدى مرضى الاحتشاء الذين تضمنتهم دراستنا 43% (39\90) بشكل عام في حين انها بلغت لدى المرضى النساء . 48.5% (17\35) مقابل 40% (22\55) لدى المرضى الرجال كما ان هذه النسبة تزداد مع العمر لتبلغ 100% لدى المرضى الذين يزيد عمرهم عن 80 سنة كما ان هذة الدراسة اظهرت ان 48% من المرضى الذين لديهم ارتفاع توتر شرياني لا يتناولون العلاج و ان حوالي 90% لديهم عامل خطورة مرافق او اكثر الخاتمة: لقد بلغت نسبة ارتفاع التوتر الشرياني لدى مرضى الاحتشاء المتضمنين ضمن دراستنا 43% و هذه النسبة اعلى بقليل من معظم النسب العالمية و هذا قد يعود الى عدم الكشف المبكر لارتفاع التوتر الشرياني و عدم تناول المرضى لعلاجهم بشكل فعال.