شملت الدراسة 25 مريض, تم متابعتهم لمدة سنتين متواصلتين. تراوح عدد الإناث 18 مريضة بنسبة مئوية 72 %, تراوح عدد الذكور 7 مريض بنسبة 28 % . نسبة الإصابة بهذه الكسور عند النساء أكثر من الرجال بنسبة 1/3 و خاصة في العقدين السابع و الثامن حيث نلاحظ سيطرة النتائج الجيدة عند الإناث. يحدث الضعف العضلي بعد الجراحة بسبب قلة الاستخدام, و يستمر الضعف العضلي لفترة عامين بعد الجراحة مما يقترح استعمال التمارين لفترة طويلة . هناك تحسن ملحوظ بعد مرور سنتين على العمل الجراحي لكسور عنق الفخذ داخل المحفظة من حيث النتائج السريرية و الشعاعية, بالإضافة إلى تحسن في الفعاليات اليومية الروتينية (الوظيفية) للمريض مقارنة مع نفس الشريحة من المرضى بعد مرور سنة على العمل الجراحي. يعتبر التدبير الباكر و الحركة الباكرة ما أمكن لتقوية عضلات الطرفين السفليين و تحسين حركة المفاصل المجاورة, غياب الاذيات المرافقة, فترة الاستشفاء الأقل زمناً, تكنيك العمل الجراحي و تقنياته , العناية الطبية و تشجيع الفعاليات الفيزيائية من أهم العوامل التي ساعدت على تقييم الإنذار و التنبؤ به و بالتالي الحصول على مانصبو إليه من نتائج وظيفية جيدة.