تجليات التراث في قصص زكريا تامر


الملخص بالعربية

شكلَّ التراث رافداً مهماً في الأعمال القصصية الحديثة ؛لأنّ التراث هو الهوية الثقافية للأمة و أمينها ، و هو المدافع عنها أمام الثقافات الوافدة . من هنا اتجه زكريا تامر في قصصه إلى توظيف التراث ، و قد استطاع زكريا تامر مزج التراث بالأدب ، و الأدب بالتراث إذ إنّ العلاقة بينهما ليست علاقة إبداع و حسب ، و إنما هي علاقة اندماج ، و عشق بحيث يتحول التراث في وعي الكاتب إلى مكوّن ثقافي فاعل يتوسل به الكاتب فكريا و فنيا لتحقيق درجات التغيير ، و التواصل مع المتلقي. تتنوع المصادر التراثية في عالم زكريا تامر القصصي ، إذ نلتقي بمصادر تاريخية كعمر المختار و يوسف العظمة و صقر قريش و طارق بن زياد ، و مصادر إنسانية كجنكيز خان و هولاكو . و أخرى دينية كـقابيل و هابيل ، و النبي يوسف (ع)، و مصادر شعبية كالشاطر حسن ، و مما يلاحظ أنّ الكاتب وظف هذه الرموز بشكل دقيق فنيّاً و معنوياً ممّا أدى إلى إثراء عالمه القصصي.

المراجع المستخدمة

ابن منظور- لسان العرب-دار صادر، بيروت، المجلد الثاني ، دت ط 200 صفحة.
الصمادي ،امتنان، زكريا تامر والقصة القصيرة 204 ، المؤسسة العربية للدراسات عمان 1993 ط1

تحميل البحث