هدفت الدراسة إلى التعرف على إشكالية الثابت و المتحول و أبعادهما التربوية، و لتحقيق هذا الهدف سعت الدراسة من خلال استخدامها منهج التحليل المقارن إلى بيان أن هناك فلسفتين متناقضتين فيما يتصل بالعمل التربوي، ترى الفلسفة الأولى أن المبادئ الأساسية للتربية تتواتر و لا تتغير، في حين ترى الفلسفة الثانية أن السبيل الوحيد للإعداد من أجل مجتمع متغير هو أن نواجهه بفكر تربوي ينطلق من مبدأ التجديد المستمر لبناء الخبرة. و من أجل تقصي أبعاد هذه الإشكالية قدمت الدراسة تصورًا مقترحًا لفلسفة تربوية متكاملة تؤسس لممارسة فاعلة يمكن اعتمادها في رسم السياسات التربوية، و لاسيما عندما يقدمون على تحديد أهداف التربية و أغراضها.