الهدف من الدراسة: التعرف على ميزات الميزوبروستول في إنهاء الحمل في الثلـين الأول و الثاني، و تحديد الجرعة المجهضة المثلى و فواصل تكرارها. الطرائق: بلغ عدد المرضى 56 سيدة، قسمن عشوائياً إلى مجموعتين، ضـمت الأولـى 29 مريضة و الثانية 27 . طبق الميزوبروستول مهبلياً بجرعة أولية مقدارها 800 µg في الثلث الأول من الحمل، و 200 µg في الثلث الثاني، و طبق 200 µg كل 12 ساعة في المجموعـة الأولى و في الثانية كل 6 ساعات، و عدت الطريقة فاشلة عنـد مـرور 48 سـاعة و بقـاء محصول الحمل كاملاً داخل الرحم. النتائج : معدل الإسقاط في المجموعة الأولى 100 % في الثلث الأول، 5.95 % في الثـاني. يقابلها 100 % في المجموعة الثانية و في الثلثين. و بلغ متوسـط الـزمن الـذي اسـتغرقه الإسقاط في المجموعة الأولى في الثلث الأول 1.8 ساعة، و في الثـاني 2.20 ، يقابلهـا فـي المجموعة الثانية 4.12 و 8.17 ساعة على التوالي. و حدث الإسـقاط بجرعـة وحيـدة فـي 7.85 % من مرضى المجموعة الأولى في الثلث الأول، يقابلها 10 % في الثانية (001.0 < P) أما الآثار الجانبية فكانت متماثلة تقريباً بين المجموعتين. الخلاصة: إن تطبيق الميزوبروستول عن طريق المهبل فعال في إنهاء الحمل فـي الثلثـين الأول و الثاني، و أن خفض فترة تكرار الجرعة من 12 ساعة إلى 6 ساعات لا يحمـل أيـة فائدة معنوية.