مازالت الحمى الرثوية و الإصابات القلبية الرثوية شائعة في بلدان العالم النامية و من ضمنها سورية، فلذلك لا بد من معرفة واقع هذه المشكلة لدينا و المقارنة مع واقعها في البلدان الأخرى إضافة إلى بيان دور إيكو القلب في كشف الإصابات القلبية حتى تحت السريرية. تمت الدراسة في مشفى الأطفال الجامعي بدمشق، و ذلك بشكل راجع في الفترة ما بين الشهر الأول من عام 1994 و الشهر الأخير من عام 2003 .تناولت 285 طفلاً مصابين بالحمى الرثوية حيث تم التشخيص اعتماداً على معايير جونس و ذلك بعد إجراء الصورة الشعاعية و التخطيط و التحاليل المخبرية و إيكو القلب لكل طفل.