نُفّذت الدراسة في مخابر كلية الزراعة بجامعة دمشق خلال الموسم 2012 .عرضت عناقيـد العنـب صنف بلدي مصفر لغاز ثاني أوكسيد الكبريت SO2 بتركيز (2000 Ppm) مدة ثلاث ساعات، ثم جففـت بطرائق تجفيف مختلفة (شمسياً و حرارياً و بواسطة الطاقة الشمسية- البيت الزجاجي) إلى محتوى رطوبي لا يزيد على 18 % لدراسة تأثيرها في بعض المؤشرات الكيميائية (السكريات الكليـة، pH ،الحموضـة، المواد الصلبة الذائبة، الاسمرار اللاإنزيمي)، و بعض مضادات الأكسدة (حمـض الأسـكوربيك، الفينـولات الكلية)، و النشاط المضاد للأكسدة وفق طريقة تثبيط الجذور الحرة DPPH للعنب الطازج المعامـل بغـاز الكبريت و العنب المجفف. أظهرت النتائج تفوق (p > 05.0) طريقة التجفيف بالطاقـة الشمـسية لثمـار العنب المعاملة بغاز SO2 بتركيز (2000 Ppm) في المحافظة على فيتامين C) 17.7 ملـغ/100غ وزن جاف)، بينما تفوقت (p > 05.0) ثمار العنب المجففة حرارياً و المعاملة بغاز SO2 فـي المحتـوى مـن الفينولات الكلية (24.7 ملغ حمض جاليك/100غ وزن جاف). كما أبدت عينات العنـب المجففـة شمـسياً و غير المعاملة بغاز SO2 تزايداً ملحوظاً بنشاطها المضاد للأكسدة الذي بلغ 42.82 % كما تشير النتـائج أيضاً إلى أهمية المعاملة بغاز SO2 المسبقة لثمار العنب في خفض الزمن اللازم لإتمام عمليـة التجفيـف (p > 05.0) و لاسيما طريقة التجفيف الحراري إلى (137 ساعة) مقارنة بالمعاملات الأخرى.