قطع التعليل


الملخص بالعربية

يتوجه هذا البحث للحديث عن قطع التعليل، فالمعهود في التوابع: (الصفة، البدل، العطف، التوكيد، عطف البيان) أن تجري وفق متبوعها في أحكام الإعراب و في ارتباط المعاني فيما بينها، و لكن إذا ذكرت صفات المدح أو الذم و خولف في بعضها الإعراب لغرض معنوي أو بلاغي أو للفت الانتباه... يسمى ذلك قطعاً، و لهذا الأمر دلالة بلاغية لزيادة الاهتمام بالأمر. غير أن المتكلم البليغ قد يعدل عن هذا الارتباط بين التوابع لغرض معنوي، فقد يقوم بالقطع بعد أساليب معينة كالنفي، و الأمر و النهي، و التمني، و الترجي، و الدعاء، و العرض، و الاستفهام و الجزاء.... و هذا كلّهُ لأغراض معنوية يستخدمها المتكلم البليغ في هذه الأساليب، و لذا عملت على إظهار ذلك و بيان أن القطع لا يقع بعد التوابع المعروفة: (الصفة، البدل، العطف، التوكيد، عطف البيان) فقط بل يمكن أن يقع في أساليب أخرى لا يدركها إلا المتبحرون بعلوم اللغة و البلاغة.

المراجع المستخدمة

إتحاف فضلاء البشر، للدمياطي، عني به محمد علي الضباع، مصر، مط حنفي 1359 ه.
إعراب القرآن – للنحاس، دار إحياء التراث العربي ، القاهرة.
أمالي ابن الشجري " 542 "، دار المعرفة بيروت.

تحميل البحث