علـم الوجـوه و النظـائر في القـرآن الكـريم و أثـره في التفسير و الكشف عن إعجـاز القرآن


الملخص بالعربية

علم الوجوه و النظائر في القرآن الكريم، من أهم أنواع علوم القرآن، و هو فرع من فروع التفسير و معناه : أن يرد اللفظ الواحد في القرآن الكريم بعدة معان ، كلفظ الأمة ، الذي جاء في القرآن الكريم بعدة معانٍ منها : الجماعة ، و الملة، و الحين ، و الإمام ، و الصنف.. الخ ، و قد كثرت المؤلفات في هذا النوع من العلم حتى نافت عن ثلاثين مؤلفًا، يعود بعضها إلى بداية القرن الثاني الهجري، قمت بالتعريف بها و بمؤلفيها، و حققت في نسبتها لأصحابها، و قارنت بين بعضها ، و بينت أثر هذا العلم في التفسير و أنه ضروري جدًا للمفسر ، إذ لا يجوز له الإقدام على تفسير كتاب الله تعالى إلا بعد الإحاطة بلغة العرب ، ثم أظهرت أثر هذا العلم في إعجاز القرآن ، و أنه من أعظم أوجه إعجاز القرآن في أن الكلمة الواحدة تنصرف إلى عشرين وجهًا و أكثر و أقل و ليس هذا في كلام البشر .

المراجع المستخدمة

أبو البركات الأنباري، نزهة الألباء ، تحقيق إبراهيم السامرائي (ط 3 ، مكتبة المنار، عمان: 1985 م ).
أبو الهلال العسكري ، الفروق اللغوية ، تحقيق حسام الدين القدسي (ط. دار الكتب العلمية، بيروت : 1981 م ).
حيان الأندلسي، البحر المحيط ( ط 2، دار الفكر ، بيروت : 1983 م).

تحميل البحث