هدفت هذه الدراسة إلى الكَشف عن مدى استِخدام شَبكة الإنترنت فـي التَّعلـيم، مـن معلمي تَربية إربد الثَّانية و معلماتها، و معوقات استِخدامها. و تَكونت عينة الدراسة مـن (172) معلماً و معلمة، اختيروا بالطَّريقة العشوائية، و كَشفت نتائِج الدراسة عن وجود فُروق ذات دلالة إحصائية، عِند مستوى الدلالة (a=05.0) الخاصة بِدرجة الاستِخدام الكُلي للإنترنت، في مجال التَّعليم، تُعزى لاختِلاف مستويات كُل من متغير: المؤهـل العِلمي، و المعرفة باللُّغة الإنجليزية، و المعرفة الحاَسوبيـَّة، بينما أشَارت النتائِج إلـى: عدم وجود فُروق ذات دلالة إحصائية، عِند مستوى الدلالة (a=05.0) فـي مجـال التَّعليم، تُعزى لاختِلاف مستويات كُل من: متغير الجِنس، و التخـصـص، و الخِبـرة، و الاستِخدام بالأيام، و الاستِخدام بالساعات.