مدى مسؤولية من يمارس الطِّب بغير علمٍ من منظورٍ إسلامي


الملخص بالعربية

الطِّب علم و تطبيق، و لا بد لمن يمارسه أن يتعلمه، و كلُّ من يدعيه دون علمٍ فهو جاهل. و إذا سمح الجاهل لنفسه أن يتعاطى الطِّب فإنه سيلحق الضرر بالآخرين، و على هذا فلا بد من مساءلته. فالشريعة الإسلامية تحث على التداوي حفاظًا على صحة الإنسان و حفظ جسمه؛ لأن ذلك من الضرورات التي يجب مراعاتها. و لا تسمح لأحدٍ بالتجاوز و الاعتداء، و لذلك فهي تضع الضوابط، و تأمر بالتعلم، و من لا يراعي ذلك فهو متعدٍ يجب منعه، فإن ترتب على فعله ضرر فعليه الضمان .

المراجع المستخدمة

ابراهيم مصطفى وآخرون، المعجم الوسيط، مجمع اللغة العربية، المكتبة العلمية، طهران.
ابن الأثير: مجد الدين المبارك بن محمد الجزري، دار الفكر.
ابن حزم: أبو محمد علي أحمد بن سعيد، المحلى، تحقيق: لجنة إحياء التراث ، بيروت.

تحميل البحث