تنهض الدولة بمهمة أساسية هي اتباع الحاجات العامة، و هذا ما يتحقق من خلال قيامها بخدمات تؤدى إلى المجتمع كله. و مثل هذه الخدمات لا بد لتمويلها من وسيلة تتماشى مع طبيعتها، و لعل الضريبة هي خير وسيلة لتحقيق هذا الهدف. و لما كانت الضريبة فريضة إلزامية يلتزم الممول بأدائها إلى الدولة بغض النظر عن المنافع التي تعود عليه من جراء خدمات الدولة فإنها بذلك تعد الوسيلة الملائمة لتمويل خزينة الدولة.