دمشق، اتجاهاتها الأدبية في عصر بني أمية


الملخص بالعربية

كان لاختيار دمشق حاضرة للعرب والمسلمين أيام بني أمية أثره فيما آلت إليه الشام من اتجاهات أدبية متنوعة، حتى غدت واحدة من بيئات الأدب المزدهرة في ذلك العصر، و نعني بها بيئة العراق، و الحجاز، و الأقاليم الأخرى في غربي الدولة أو في شرقيها. على أن الشام لم تكن تعرف من قبل بمثل هذا النشاط في مجالات الأدب، من شعر و نثر و خطابة و نقد. فجاء البحث يعلل ذلك، و يبين الدوافع و الأسباب، ثم انبرى موضحًا ما أقبلت عليه دمشق من مضامين الأدب و اتجاهاته مما شهدته قصورها، و مجالسها يوم زهت عاصمة للعرب و المسلمين، و هو مما زاد من ألقها و إشراقها، و أعطى هذه الاتجاهات بعدًا خالدًا على مر السنين و الأيام.

المراجع المستخدمة

الأخبار الموفقيات: للزبير بن بكار، تحقيق د/سامي مكي العاني ، بغداد 1972 م.
البداية والنهاية: لابن كثير إسماعيل بن عمر، بيروت، الرياض، 1966 م.
بلاغات النساء: لابن طيفور أحمد بن أبي طاهر، بيروت، 1972 م.

تحميل البحث