اللغة المجازية و الصدمة الانفعالية عند المتلقي


الملخص بالعربية

- إنَّ الأدبَ يمثلُ وجودَ الإنسانِ الفاعلِ، و التركيب الأدبي تكثيفٌ و تجسيدٌ للفكرِ البشري الخلاَّق في أقصى طاقاتِه المعرفيةِ و الحسية، و لأن الإنسانَ هو كائنٌ باحثٌ عن المعنى و ليس مالكاً لهذا المعنى؛ من هنا لا نستطيع فهم الإنسان بعيدًا عن الأدب , و لا يمكننا فهم الذات البشرية بعيدًا عن توسط الأدب بما يتضمنه من لغةٍ و علاقة صوتية و رمز و نص. - حاولنا في هذا البحثِ أنْ نقتربَ من طبيعةِ العلاقةِ بين اللغةِ و الذاتِ البشريةِ، و أنْ نتعرَّفَ إلى قدرةِ الكلمةِ على التأثير في المتلقي، و لعلنا استطعنا أنْ نرصدَ تحركات هذه الكلمة ثم نواكبَ تغير طاقتها إنْ كانت مفردة أو في التركيب ثم نستصرخ طاقتها لتحريض انفعال القارئ انفعاليا و فكريا لتنتقل الكلمة من دور الناقل للحدث إلى صناعة الرأي و تحريك الجموع البشرية الواعية التي تمتلك محاكمة عقلية فاعلة.

المراجع المستخدمة

قطوس، بسام، الإبداع الشعري وكسر المعيار. مجلس النشر العلمي ، الكويت ، 2005 م.
عساف ، ساسين ، الكتابة الفنية. منشورات جروس برس ، طرابلس ، 1985 م

تحميل البحث