كانت بلاد عيلام إحدى القوى المجاورة لبلاد الرافدين، و إحدى مناطق الصراع غالباً، كما كان لها دور سياسي كبير في ما شهدته بلاد الرافدين من أحداث، لا يقل أهمية عن الدور التجاري و الاقتصادي و هو دور امتاز بأنه تذبذب بين السلم و الحرب على مر السنين، و سيلقي البحث المزيد من الضوء على جانب يتعلق بنشاط ملوك أشور خلال مئة و خمسون عاماً، امتازت بأنها الأغنى عسكرياً في تاريخ بلاد الرافدين بهدف تقديم معلومات مركزة عن العلاقة بين أشور و عيلام، خلال فترة الدراسة.