ينهض التكرار في الّنصوص الأدبية في أحايين كثيرة، إذا ما استحال نسقاً لغوياَ خاضعاً لقاعدةٍ ما تارةً، و منحرفاً عن القاعدة تارة أخرى، سمةً أسلوبيةً و علامةً فارقةً تسعف بتلمس الخاصة المميزة التي يتحلى بها الأسلوب الأدبي، من أجل ذلك يسعى هذا البحث المختصر إلى دراسة معدلات التكرار التي تشير من خلال الجداول البيانية إلى العلامات الأسلوبية الفارقة لقصيدة "نشيد الحياة" للشابي محاولاً بيان وظيفة هذا الأسلوب على مستوى التركيب الّلغوي للنص المدروس أو النسق، و على مستوى البناء النصي عامة، متوسلاً بالإجراء الأسلوبي الإحصائي لبلوغ هذه الغاية.