تعد الأمراض المعدية المنقولة بالدم من أكثر التحديات صعوبة في حلها أمام ضمان سلامة نقل الدم الذي يعد عملاً علاجياً لا يمكن الاستغناء عنه في حالات كثيرة. إِذ و رغم الإجراءات المشددة الكثيرة يبقى هناك خطر متبقٍ للعدوى بأمراض معدية منتقلة بنقل الدم رغم سلبية الاختبارات لحظة التبرع، و ذلك نتيجة لفترة "النافذة المصلية" و يتفاوت هذا الخطر المتبقي من بلد إلى آخر حسب معدل انتشار هذه الامراض و حسب إجراءات السلامة المتخذة في كل بلد. الهدف: تأكيد أهمية تطبيق إجراءات السلامة كالأتمتة و استخدام برنامج معلوماتية خاص بمراكز نقل الدم فضلاً عن انتقاء المتبرعين بالاستجواب الطبي الموجه في إنقاص الخطر المتبقي للعدوى بأمراض معدية منتقلة بالدم عبر إنقاص معدل الواسمات الإيجابية للأمراض المعدية المنقولة بالدم لدى المتبرعين بالدم.