هدفت الدراسة إلى:معرفة صعوبات التواصل الاجتماعي الأكثر ظهوراً عند أطفال طيف التوحد من وجهة نظر معلميهم, و معرفة فيما إذا كان هناك فروق في مستوى الصعوبات تعود لمتغير الجنس, و لتحقيق هذا الهدف استخدمت الباحثة اختبار طيف التوحد الطفولي المترجم لبلال عودة ,و مقياس التواصل الاجتماعي المعد من قبل الباحثة. و شملت الدراسة:12 طفلاً من عمر 5-10 سنوات مشخصين بطيف التوحد (6 ذكور- 6 إناث) و كان من أهم نتائجها:وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى صعوبات التعبيرات الإيمائية و صعوبات الصداقة مع الأقران، و هذا الفرق كان لصالح صعوبات الصداقة مع الأقران. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى صعوبات التعبيرات الإيمائية و صعوبات مشاركة الآخرين الاهتمامات، و هذا الفرق كان لصالح صعوبات مشاركة الآخرين الاهتمامات. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى صعوبات الصداقة مع الأقران و صعوبات مشاركة الآخرين الاهتمامات، و هذا الفرق كان لصالح صعوبات مشاركة الآخرين الاهتمامات. وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى صعوبات التواصل الاجتماعي في كل من (التعبيرات الإيمائية و الصداقة مع الأقران) حسب متغير جنس الطفل, بينما لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى صعوبات مشاركة الآخرين الاهتمامات حسب متغير الجنس نفسه.