يقوم البحث بإلقاء الضوء على فاعلية مهمة للمعتقدات الدينية في مملكة ماري، ألا و هي الدور الحيوي للكهنة و المشارك لسلطة الملك في تسيير أمور الرعية، و خاصة أن المعتقدات الدينية لهذه المملكة اتسمت بالغنى الفكري الذي ظهر واضحاً في نصوصها المكتشفة، و المرتكز على محاولة إيجاد تفسير مقنع للعقل البشري آنذاك فيما يخص الظواهر الغامضة، و التي لعبت الطبيعة دوراً كبيراً في إيجادها، لذلك فالبحث قد ركز على دور الكاهن /الوسيط/ ما بين الرموز الإلهية و بين الإنسان، من خلال العديد من الممارسات الكهنوتية كالتنبؤ، و تفسير الأحلام و إصدار ا|لأحكام.