يعد علاج الخصية الهاجرة أمراً ذا أهمية نظراً إلى ازدياد خطورة الإصابة بالعقم و الخباثة فضلاً عن زيادة عرضة هذه الخصية للرضوض و الانفتال و الأثر النفسي الذي تخلفه لدى المرضى و ذويهم. و يقدر أن نحو %20 من حالات الخصية الهاجرة تكون غير مجسوسة، و هنا نستخدم عدة وسائل شعاعية فضلاً عن الجراحة التنظيرية لتحديد موضع الخصية الهاجرة غير المجسوسة، و يعد التنظير في هذه الحالات تقنية بديلة لوضع التشخيص و العلاج. نستعرض في هذه الدراسة خبرتنا باستخدام تنظير البطن في تشخيص الخصية الهاجرة غير المجسوسة و تدبيرها.