لقد سحبت عينات عشوائية من أنواع الخبز المستهلكة في المنطقة الساحلية خلال سنوات البحث, و حسبت نسبة الألياف و البروتينات فيها, و درس تأثير الخلطة المعتمدة بشكل سنوي في المطاحن على محتوى الدقيق التمويني من الألياف و البروتينات. لقد أظهرت الدراسة الدور الهام لهذه الخلطة, حيث ارتفعت نسبة الألياف من (1.06%) في 2009 إلى (1.61%) في 2010, و ارتفعت نسبة البروتين ايضا من (11.36%) عام 2010 إلى (13.90%) عام 2012, و تبين أنه هناك بعض المطاحن الحكومية و ليست كلها تقوم بإضافة النخالة الناعمة الغنية بالألياف و البروتين إلى الدقيق, دون إغفال أثر العمليات التكنولوجية المطبقة خلال مراحل تصنيع الخبز, و خاصة مرحلتي التخمر و الشواء.