بعد أربعة عقود في غرفة انتظار الاتحاد الأوروبي، افتتحت مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد في الثالث من تشرين الأول 2005 ، وفقاً لإطار العمل التفاوضي المشترك الذي ينص على أن هذه المفاوضات "مفتوحة النهاية "ما يجعل نتيجتها غير مضمونة . و تواجه تركيا العديد من المحددات في مفاوضات انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، منها على سبيل المثال:المشكلة القبرصية، و المشكلة الأرمينية، كونها دولة ذات غالبية مسلمة فضلاً عن مشاكل لها علاقة بالديمقراطية. و قد تبنت تركيا العديد من الإصلاحات و غيرت نظامها السياسي و العلماني بما يتناسب و قيم الاتحاد الأوروبي. من جهة أخرى هناك العديد من الإيجابيات لانضمام تركيا إلى الاتحاد التي يمكن للاتحاد الاستفادة منها في حال حصولها على العضوية في الاتحاد. و سنحاول في هذه الورقة تسليط الضوء على كل ما يتعلق بهذا الشأن.