نزل القرآن الكريم لإصلاح الإنسان و المجتمع، و لا ريب أن الأسرة هي النواة الأولى لهذا الإصلاح، لذلك بينت آيات القرآن الكريم ما يمكن الأسرة، و يجعلها أساساً لحضارة الأمة عند انتظامها، و هذا البحث يكشف عما جاءت به آيات التمكين الأسري من أحكام و معانٍ، و يجلي ما جاءت لأجله من علل و حكم، من أجل إناطتها بمقاصد قرآنية عامة، سواء أكانت غاياتٍ و أهدافاً أم أوصافاً و خصائص عامة لما نزل به القرآن الكريم، فركزت من خلال هذا البحث على أبرز المقاصد العامة و أهمها، كرعي الحقائق و الفطرة و مقصد الإقرار و التغيير، فأنيط بها التمكين الأسري.