أُحدثت في العالم الإسلامي كليات للتربية و معاهد للتعليم؛ تبنت قيم الآخرين و تجاربهم، متجاهلة تراث الأمة التربوي. و التاريخ أصدق شاهد، و الواقع خير برهان، ففي حين عادى الغرب العلم، و أقصى العلماء، أرسى الإسلام قواعد منهج تربوي ثبتت نجاعته، و وضع أسساً للبحث العلمي، و هدفت هذه الدراسة إلى توضيح أهم معالم التربية النبوية في تفعيل الوسائل السمعية و البصرية.