أدب المرأة في العصر العباسي و ملامحه الفنية


الملخص بالعربية

شاركت المرأةُ الرجلَ – في العصر العباسي – في الحياة الثقافية، فكانت شاعرة و ناثرة يشار إليها بالبنان. و قد برعت طائفة من النساء في قول الشعر من خلال موضوعاته المختلفة، كالغزل، و الزهد، و الرثاء، و المديح، و الهجاء، و كن من الحرائر و الجواري. و أثبتت المرأة – كذلك – مكانتها المعرفية في ميدان النثر، و برعت في موضوعين رئيسين، هما: أدب المراسلات الشخصية، و أدب التوقيعات. كانت مشاركة المرأة العباسية استجابة للثقافة الواسعة آنذاك، و تلبية لنداء الحضارة المنفتحة على ألوان المعارف، و التمازج الثقافي آنذاك؛ مما يشير إلى القدرة العقلية، و النشاط الفكري، و الدور الرائد الذي اضطلعت به المرأة، فكان بيانها مشرقاً، و أدبها جميلاً إلى حد كبير.

المراجع المستخدمة

أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم من كتاب الأوراق، الصولي، نشره ج. هيورث، 1936 م.
الأغاني، أبو الفرج الأصبهاني، دار إحياء التراث العربي، بيروت، مصورة عن طبعة دار الكتب المصرية، دون تاريخ.
تاريخ الأمم والملوك، الطبري، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار سويدان، بيروت، دون تاريخ.

تحميل البحث