هدف هذا البحث إلى مقاومة لغة التعصب، التي بدأت تجتاح حياتنا، و ذلك عن طريق فهم الذات العربية و علاقتها بالآخر، الذي هو في "ألف ليلة و ليلة" (الفارسي، الهندي، الإفرنجي، العبد، الجني) انفتحت الليالي على الآخر الفارسي، فقدمت صورة مشرقة لعظمائه (أنو شروان، سابور، البرامكة) و قد تم التمييز بين الأعجمي المسلم و المجوسي! كما حاولت إنصاف البرامكة المهزومين سياسياً من قبل الخليفة، فجسدت لهم صورة أقرب إلى المثال! و لعل هذه الصورة المتعاطفة دليل على أن الفرس قد شاركوا في كتابة ألف ليلة.