تعرض تعليم علوم المكتبات و المعلومات لتغيير و إعادة تنظيم أساسي خلال العقدين الماضيين، حيث تحول منهج المكتبات التنقليدي إلى مهنة معلوماتية ذات دراسات جامعية في المرحلة الأولى و حتى مرحلة الدراسات العليا و حتى الدكتوراه. فضلاً عن تغيير في المقررات و المناهج و قبول الطلاب، و قد كان لسوق العمل و دخول تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات تأثيره الواضح في الأفكار و المفاهيم التقليدية للمكتبات و قد أصبحت دراسات المكتبات و المعلومات أكثر استقراراً في الجامعات. و هذه الدراسات تعتمد على البحث و تستجيب للمتطلبات الأكاديمية الجامعية علاوةً على اهتمامها بالمهارات و التخصصات المطلوبة لسوق العمل. هذا و يقوم قسم المكتبات و المعلومات بجامعة دمشق بوضع المقررات و تطويرها لتتماشى مع التطورات المتسارعة في هذا المجال و بما يواكب تطور المناهج في الجامعات الغربية.