يعالج هذا البحث الخبرة الدينية من وجهة النظر الفينومينولوجية. و هذا يعني أن المنهج المستخدم في دراسة هذه الظاهرة سيكون منهجاً وصفياً يستهدف الوصول إلى الماهيات المتعلقة بهذا النوع من الخبرات المعيشة. غير أن كلمة (وصفي) هنا لا تعني الوصف البسيط و المحايد، بل هي تعني أولاً و بالذات وصفاً يتم الشروع فيه بعد تعليق الوقف الطبيعي و الانتقال منه إلى الرد الفينومينولوجي، مما يسمح بالوصول إلى الماهيات التي يستهدفها المنهج الفينومينولوجي.