معمول الاسم المنسوب بين النحاة المتقدمين و المتأخرين


الملخص بالعربية

بدأ البحث بمقدمة بينت فيها مدى أهميته و السبب الذي دفعني إلى اختياره، ثم شرعت أتحدث عن النَّسب تسميته و معناه، ثم أوزان النَّسب بغير ياء، ثم بينت ما يحدث للاسم عند النِّسبة إليه من تغييرات، و فصلت القول في التغيير الحكمي لأنه الأساس الذي قام عليه البحث فبينتُه موضحة قصد العلماء فيه و بعد ما ذهب إليه أحد المحدثين و بعض الدارسِين من بعده مدعمة قَولي بالأدّلة و الأمثلة و أقوال العلماء. وخَلصتُ إلى أن معمول الاسم المنسوب يجوز فيه وجهان، فهو إما أن يكون فاعلاً للاسم المنسوب المؤول بالصفة المشبهة لا غير، كما عرفنا ذلك بالأدّلة الثابتة، و هو الأرجح و الأشهر، و إما أن يكون خبرا مؤخرا، و الاسم المنسوب مبتدأ مقدم بالشروط التي ذكرها النُّحاة.

المراجع المستخدمة

الأزهري، خالد بن عبد الله، التصريح على التوضيح، ط 3، مصورة عن الطبعة الأزهرية، 1925 م.
البغدادي، عبد القادر بن عمر ،خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب، تحقيق عبد السلام هارون، ط 2، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1979 م.
حسن، عباس، النحو الوافي، دار المعارف بمصر، الطبعة الرابعة.

تحميل البحث