حدود التأويل


الملخص بالعربية

ربما لا نستطيع أن نجد من يعترض على عملية التأويل و ربما ضرورتها، و لكننا سنجد الكثير ممن يعترضون على مستويات التأويل و أماكنه أو ربما طريقة ممارسته. سنقف في هذا البحث عند واحدة من مشكلات التأويل الأساسية و هي مشكلة حدود التأويل، و نعني بها المستويات يمارس بها التأويل فيختلف باختلافها المفهوم في الحد الذي يبدأ به و ينتهي عنده، و على هذا الأساس كان لدينا خمسة حدود لممارسة التأويل أولها الترجيع إِلى الأصل، و ثانيها تجاوز المعنى الظَّاهِر، و ثالثها الدخول إِلى المعنى الباطن، و رابعها تفجير النَّص بالدلالات، و خامسها هو الممارسة التأويلية التي تتجاوز ما يمكن أن يقوله النص إلى ما لا يمكن أن يقول و لذلك أسميناها من التَّأوِيل إِلى التقويل. ثم عرضنا بعد ذلك أنموذجاً لحدود التأويل هو الذي قدمه الغزالي و اعتمد فيها على مستويات اعتماد المنقول و المعقول و العلاقة بينهما.

المراجع المستخدمة

ابن منظور: لسان العرب دار إحياء التراث العربي بيروت 1993 م.
المعري، أبو العلاء: سقط الزند تصحيح إبراهيم الزين دار الفكر بيروت 1965 م.
التوحيدي: رسالة إِلى القاضي أبي سهل علي بن محمد ضمن كناب من رسائل التوحيدي وزارة الثقافة دمشق 2000 م.

تحميل البحث