دور المخيلة في المعرفة النظرية عند كانط


الملخص بالعربية

يسلط البحث الضوء على حقيقة الدور الذي تلعبه المخيلة في تشييد معارفنا إلى جانب كل من ملكتي الحساسية و الفهم، و ذلك بالعمل على إيجاد التجانس و الانسجام بين عالم الحس و عالم الفهم، عبر دورين رئيسين تحقق المخيلة من خلالهما وظيفة الربط و التأليف الخاصة بها، فتجعل من المعرفة الموضوعية أمراً ممكناً.- دور تجريبي – حسي تقدم فيه المخيلة تمثلات عن الأشياء، بعد توحيد الانطباعات الحسية معاً ، لملكة الفهم فتمدّ مقولاتها بالحدوس المناسبة و تجعلها تتصور الأشياء تصوراً عقلياً تلقائياً . دور إبداعي تمارس فيه المخيلة دورها التأليفي الأهم عبر توفير رسوم و تخطيطات ذهنية خالصة ، تمهد للتأليف العام الذي تحققه مقولات الفهم على مستوى الذهن، تسمح من خلاله بتركيب أحكام موضوعية تحقق شرط المعرفة العلمية الممكنة. كما و يظهر البحث أن عمل المخيلة يتخذ صورة الزمان: فالزمان مجانس للحدس، لأنه يتضمن تمثلاتنا الحسية. و هو قاعدة عامة كلية أولية تناسب جميع الظواهر.

المراجع المستخدمة

يوسيف كرم، تاريخ الفلسفة الحديثة، دار القلم، بيروت، ب- ت .
يحيى هويدي، دراسات في الفلسفة الحديثة و المعاصرة، دار الثقافة للنشر، القاهرة، 1990

تحميل البحث