نظراً لتزايد حدوث الملانوم الجلدي الخبيث و صعوبات التشخيص السريرية و النسيجية، فمن اللازم البحث عن طريقة تشخيص سريعة و ذات مصداقية عالية، فكانت التصوير الطيفي المؤتمت للشرائح النسيجية للملانوم الجلدي، حيث يتم استعمال المعلومات المورفولوجية مع المعلومات المكانية في إنشاء بصمة النسيج، عن طريق تعليم الآلة (machine learning). تم دراسة 31 خزعة جلدية بينهم 11 ملانوم خبيث، و 16 آفة حميدة، و 4 خزع لجلد طبيعي. التقطت صور لشرائح نسيجية ملونة روتينياً أثناء التقييم باستعمال كاميرا رقمية (CCD Camera) مركبة على مطياف ضوئي تتراوح أطوال موجته الضوئية من 390 حتى 700 نانومتر. بينت نتائج أتمتة التصنيف في التعرف على الخلايا الخبيثة في شرائح ملانوم الجلد الخبيثة بنسبة تراوحت بين 65-82%، و هي نتائج واعدة جداً. و أظهرت طريقة التصنيف غير الموجّه نتائج أفضل من ذلك. يجب في المستقبل استكمال تصنيف أنواع نسج أخرى و تشكيل قاعدة بيانات لكل نوع من الأنسجة و الأمراض، لأجل استخدامها كعامل داعم في التشخيص الدقيق و الصحيح.