تطورت العملية التربوية في المدة الأخيرة و ظهرت أفكار و نظريات و أساليب حديثة في مجال التعليم و التعلم، تؤكد أن أفضل أنواع التعليم هو الذي يجري عن طريق الخبرة و خلق الرغبة و الدافعية لدى المتعلم في البحث عن المعلومات بنفسه و من مصادرها المتعددة. و كان على المكتبة المدرسية أن تتطور لتواكب هذه التطورات و النظريات التربوية الحديثة، و أن تستفيد من التكنولوجيا التي دخلت المؤسسة التربوية بسرعة و قوة فظهرت فكرة تطوير المكتبة المدرسية إلى مركز مصادر التعلم التي يعنى هذا البحث بتناولها من حيث الموارد و المهارات و الخدمات.