استخدمت المضادات الحيوية لعقود في تغذية الدواجن للحد من الإصابات المرضية و تحسين أدائها الإنتاجي، و لكن تخوف المستهلك من ظهور سلالات بكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية و تراكم بقايا هذه المضادات في المنتجات الحيوانية دفع المنظمات الغذائية لحظر استخدامها في الخلطات العلفية للفروج كمحفزات للنمو و الاتجاه نحو الإضافات العلفية التجارية من منشأ نباتي و منها النباتات الطبية و زيوتها العطرية ، حيث تمتلك الأخيرة خصائص المضاد المكروبي نظراً لاحتوائها على العديد من المركبات الفعالة مثل الثيمول و الإيغونول حيث تستطيع هذه المركبات إختراق غشاء الخلية البكتيرية و التفاعل مع محتوياتها و تخريبها ، و قد وجد أن البكتيريا السالبة غرام كانت أكثر مقاومة مقارنة مع البكتيريا موجبة غرام، و تأثير مضاد للأكسدة لاحتوائها على العديد من المركبات الفعالة مثل الكارفاكرول و التوكوفيرول. حيث وجد أنها تقلل من أكسدة الدهن في الخلطة العلفية و أكسدة الأحماض الدهنية غير المشبعة في اللحم. علاوةً على ذلك فهي تحفز عملية الهضم و إنتاج الأنزيمات الهاضمة لاحتوائها على العديد من المركبات الفعالة مثل الاينوثول و الايكونول. مما سبق نجد أن للنباتات الطبية و زيوتها العطرية تأثير إيجابي على الأداء الإنتاجي للفروج فقد وجد أن إضافة العديد منها للخلطة العلفية للفروج قد حسن الوزن النهائي للفروج و معدل الزيادة الوزنية اليومية و معامل التحويل العلفي .