تبحث هذه الدراسة في ديوان "و الورود تعرف الغضب"، إذ ركزت الشاعرة فيه على معاناتها و آلامها الشخصية لفقدان زوجها الأمير عبد الله المبارك الصباح، فقدمت تجربتها الإبداعية بقصائد دالة موحية، تؤكد ترابط الأسرة المتمثل في تعلقها الاستثنائي بالأمير الزوج من جهة، و الثورة و التمرد على سلطة الرجل من جهة أخرى، تناصر المرأة العربية، و ترفض أن تظل مأمورة طائعة من دون أن يكون لها رأي أو موقف. و يظهر في الديوان تمسكها ببدويتها و عروبتها، و أنها ترفض أنصاف الحلول، لكنها قبلت سلطة الرجل الزوج.