الجولان العربي السوري جزء عزيز من و وطننا سورية، يقع في الجنوب الغربي منه، تربته بركانية خصبة، مياهه غزيرة، يمتد بين أخفض نقطة 212 م تحت سطح البحر - بحيرة طبرية - جنوباً و إحدى قمم جبل الشيخ البالغة 2224 م فوق سطح البحر، احتل العدو الصهيوني جزءاً منه عام 1967 م مساحته 1150 كم 2، هجر سكانه، و دمر قراهم، فتشردوا في أنحاء متفرقة من الوطن الأم فعانوا البؤس و الحرمان، و لم يبق سوى خمس قرى، لم يسعه تهجيرهم، فعانوا تحت الاحتلال من الظلم و القهر، فحاول طمس هويتهم و انتمائهم بدءاً من عزلهم كلياً عن وطنهم سورية و أبناء وطنهم في الوطن الأم، إلى الحصار الاقتصادي، و مصادرة أراضيهم و منحها لمستوطنيه، 1980 ، و كان الأخطر من ذلك كّله /12/ وصولاً إلى قراره بضم الجولان في 14 وضع مناهج تربوية للطلاب في غايةٍ من الخطورة لتسميم أفكار الناشئة و اقتناص انتمائهم العربي و الوطني، و محاولة خلق جيل منفصل عن تاريخه و تراثه و وطنه و أمته العربية، و إظهار اليهود أنهم أمة حضارية لها تميزها بين الأمم.