تناقش هذه الدراسة الطرق التي استخدمت بها الشاعرة الفيكتورية كونستانس نادين اسلوب المونولوج الدرامي كوسيلة لتقوية الهوية الانثوية و اكتساب الصوت النسوي. يستكشف هذا البحث على الجوانب و الوظائف الرئيسة للمونولوج الدرامي التقليدي و فحص الطرق التي ابتعدت بها نادين عن هذه التقاليد: اولاً عن طريق إعادة تعريف مفهوم اللامنتمي، و ثانياً عن طريق اعطاء المرأة دور المتكلم الفاعل في القصيدة و ترك دور المستمع الصامت للرجل. يقوم البحث بدراسة هذه الأفكار من خلال أربع من أهم قصائد المونولوج الدرامي لنادين و هي: "عالم الفضاء،" "الراهبة الكرملية،" "الاعتراف،" و "ملاك الرحمة.