كفاءة القرار و فعاليته بين أرجحية استخدام النمط العاطفي أو العقلاني في اتخاذ القرار (دراسة ميدانية مقارنة بين وزارة التعليم العالي و وزارة التربية)


الملخص بالعربية

على الرغم من التطورات التكنولوجية التي ساعدت على اتخاذ القرارات يبقى متخذ القرار حجر الأساس فيها، و لأنه كائن له مشاعر و أحاسيس و يتأثر بالظروف المحيطة و يؤثر بها، جاء اهتمامنا بدراسة تأثير المشاعر و العواطف من جهة و العقلانية من جهة ثانية، و علاقتها بكفاءة اتخاذ القرار و فعاليته. و هدف البحث إلى دراسة تأثير استخدام النمط الفردي الشخصي أو العقلاني الذي يصبغ عملية اتخاذ القرارات. فسعينا إلى البحث عن كيفية تحسين كفاءة اتخاذ القرار و فعاليته بتكامل النمط العاطفي و العقلاني لمتخذه، باتباع أساليب تمكن من توفير أقصى ما يمكن من المعلومات عن المشكلة المطروحة و فلترة المعلومات و تلخيصها و تقديم معلومة دقيقة تصب في حل المشكلة بشكل مباشر أو غير مباشر، و هذا لا يتأتى من انفراد متخذ القرار بقراره و اعتماده على خبرته و تجربته السابقة فقط، و إنما يتكامل مع استخدام المنهجية العلمية المنطقية في هذا المجال. و توصل البحث إلى استخدام المنطق العقلاني في اتخاذ القرار في وزارة التعليم العالي، و استخدام المنطق العاطفي في اتخاذ القرار في وزارة التربية مع وجود علاقة بين كفاءة استخدام النمط العاطفية و العقلانية معاً في اتخاذ القرار.

المراجع المستخدمة

Agor W.H. (1984), « Using intuition to manage organisations in the future », Business Horizons, Juil-Aout
Bechara, A. Damasio, H. & Damasio, AR, 2000. Emotion, Decision Making and the Orbitofrontal Cortex.. Cerebral Cortex, 10 (3), pp. 295-307
السالمي، علاء عبد الرزاق ( 2005 ). نظم دعم القرارات، دار وائل للنشر، عمان، الطبعة الأولى، 2005 ، ص. 62

تحميل البحث