نَص السيولة و الصلابة (على حافة الشعر و النثر)


الملخص بالعربية

يضعنا أبو حيان التوحيدي أمام منعرجٍ جديد حين يعلن بأن "أحسن الكلام ما رق لفظه و لطف معناه و تلألأ رونقه، و قامت صورته بين نظمٍ كأنه نثر، و نثر كأنه نظم"؛ أي أن أجمل النصوص ذاك الذي يجمع الخصائص النوعية للنثر إلى جانب الخصائص النوعية للشعر. و يبدو كلام التوحيدي سابقاً لزمانه، لأننا لا نكاد نعثر على نصوص تراثية تجمع بين نوعي الشعر و النثر إلا في النصوص التي تغلب عليها البنية النثرية، مثل بعض نصوص الصوفية، و بعض النصوص النثرية للتوحيدي نفسه. و لعل مرد ذلك إلى سهولة الاستعانة بالخصائص النوعية للشعر داخل النثر بالقدر الذي لا يشوش على البنية النوعية النثرية لها، على حين يبدو تحقق مثيل هذا شبه متعذر في الشعر.

المراجع المستخدمة

البازعي، سعد، والرويلي، ميجان، دليل الناقد الأدبي، المركز الثقافي العربي، لبنان-المغرب
درويش، محمود، كزهر اللوز أو أكثر، رياض الريس للكتب والنشر، بيروت، .2005
المسيري، عبد الوهاب.و التريكي، فتحي، الحداثة وما بعد الحداثة، دار الفكر، دمشق 2003

تحميل البحث