اختلاف الأبنية في القرآن الكريم


الملخص بالعربية

يدرس البحث اختلاف الصيغ و الأبنية المتماثلة في ألفاظ القرآن الكريم ضمن سياقها ، فيقارن بين الأسماء و الأسماء من حيث التعريف و التنكير ، و صيغ الجموع ، و بين الأفعال و الأفعال ؛ كالتعبير بالماضي و المضارع ، و البناء للمعلوم و البناء للمجهول ، و بين الأسماء و الأفعال ؛ كالتعبير بالمضارع و اسم الفاعل ، و المصدر و المصدر ، فيتناول الفروق الدقيقة بين معانيها و استعمالاتها بحسب ما يقتضيه السياق اللغوي و سياق الحال ، و يحاول أن يحلل تلك الصيغ و الأبنية تحليلاً لغوياً دقيقاً ليصل في نهاية المطاف إلى المضمون أو الغاية الدلالية من تشاكل تلك الألفاظ و تماثلها . و عرض البحث آراء العلماء من لغويين و نحاة و مفسرين و بلاغيين ، فبيّن اختلاف وجهاتهم و آرائهم و مواقفهم ما بين تماثل تلك الصيغ و الأبنية و تشابهها ، أو اختلافها و تباينها ، كل ذلك ضمن التركيب القرآني و السياق اللغوي ، و مقتضى الحال و المقال . و ينتهي البحث بخاتمة تضمنت النتائج التي توصل إليها البحث .

المراجع المستخدمة

الإتقان في علوم القرآن، لجلال الدين السُّيوطي، تحقيق محمّد أبو الفضل إبراهيم، المكتبة العصرية، صيدا - بيروت، 1418 ھ .
الأصول في النّحو ، لابن السّراج ، تحقيق د. عبد الحسين الفتلي ، مؤسّسة الرّسالة ، ط 1 ، 1405 ه – 1985 م
الإعجاز البياني للقرآن و مسائل ابن الأزرق، للدكتورة عائشة عبد الرّحمن بنت الشاطئ، دار المعارف، مصر، 1969

تحميل البحث