سياقات"المتصاحبات اللغويّة"،و دورها في "التّماسك المعنويّ" للنّصّ متصاحبات "الصّوت" في رواية " بيروت75 " لـِ "غادة السّمّان " أنموذجاً


الملخص بالعربية

يقوم النّصّ المتطاول الكثير الفقرات, كحال النّصّ القصصيّ, على وجود الجمل و أجزاء الجمل. و إذ حاول لسانيّو النّصّ تجاوز حدود الجملة إلى هذا النّصّ، لم ينكروا ضرورة الانطلاق من هذه الجملة أساساً لتحليلاتهم و تفسيراتهم. و المتصاحبات الّلغويّة ليست إلا بنى صغرى في النّصّ ، و هذه البنى تتمثّل ، تركيبياً، في هيئة جمل أو أجزاء من جمل. تحمل هذه البنى قدرةً على إيصال الفكرة العامّة التي يريد منتج النّص / الكاتب إيصالها إلينا، نحن المتلقّين، بطرق مختلفة، من حيث إنّ الجزء يدلّ على الكلّ . فمن وجهة يمكن أن تكون بنى دلاليّة نوويّة تختزن البنية الدّلاليّة الكبرى للنّصّ، وَ من وجهةٍ أخرى يحمل بعضها تيمات ( Themes ) تترابط وَ تتواشج لتكوين تلك البنية الكلّيّة، و من وجهةٍ ثالثة يحمل بعضها دلالات إيحائيّة تتواشج – أيضاً - لإعطاء تلك الدّلالة الكلّيّة. و إذ أعلن"رولان بارت/R.Barthes" موت الكاتب ،و أعلنت "جوليا كريستيفا/J.Kristeva" أنّ النّصّ مفتوح ،لأنّه نشاط و إنتاج (من حيث هو إنتاجٌ من الكاتب وَ إعادة إنتاج من القارىء بقراءته و فهمه للمقروء)؛ ترسّخَ دور المتلقّي في إعادة إنتاج النّصّ بما يتيح له فضاء معرفته و ثقافته و خبرته من قدرة على التّحليل و التّفسير. و على كلّ هذا يقوم بحثنا المعتمد على نصّ روائيّ معاصر لكاتبة سوريّة، هي"غادة السّمّان".

المراجع المستخدمة

WEBSTER ,M. Merriam- Webster,s Collegiate Dictionary .ed10, Massachusetts, 1999.1559
عبد العزيز, محمّد حسن . المصاحبة في التعّبير الّلغويّ . دار الفكر العربيّ, القاهرة, 1990 م, 100

تحميل البحث