ظهرت الحركات التي تدافع عن حقوق المستهلك نتيجة الإهمال و القصور في حصول المستهلك على حقوقه التي تشمل حماية المستهلك من أساليب الغش و الخداع التسويقي و استغلال حاجته إلى السلع و الخدمات، كما أن الأضرار و المخاطر المادية و المعنوية التي يتعرض لها المستهلك دفعت إلى ظهور حركات حماية المستهلك، فجاءت حركة حماية المستهلك لتقوم بدور توعية المستهلك و حمايته من الغش و الخداع و الإهمال التسويقي. و بذلك تمثل جمعية حماية المستهلك الفعل الاجتماعي المنظم من قبل المستهلكين، بهدف تجسيد حق الاستماع لهؤلاء المستهلكين، و ضمان استرداد حقوقهم التي تم الضرر بها من قبل الأطراف الأخرى (المنتجين، المسوقين، الموزعين) في عملية التبادل، مما سبب لهم نقصاً في الإشباع لحاجاتهم و رغباتهم. تم التوصل من خلال البحث بشكل رئيس إلى وجود اختلافات جوهرية ذات معنوية بين المتغيرات الديمغرافية لعينة البحث و عملية خلق الوعي لدى المستهلكين. كما تم التوصل إلى وجود تأثير فعال ذي دلالة إحصائية بين دور جمعية حماية المستهلك و عملية خلق الوعي لدى المستهلكين.