العلم و أزمة المجتمع الغربي المعاصر (هابرماس نموذجاً)


الملخص بالعربية

حاول هذا البحث تحليل النقد الخارجي و السياسي للعلم و منجزاته من وجهة نظر هابرماس، و التوقف عند النتائج السلبية التي يتركها العلم في الحياة المعاصرة، و لاسيما عدم قدرته على المساعدة في تحقيق أهداف العدالة و الحرية و المساواة، فالعلم إذا كان قد ساعد الإنسان على السيطرة على الطبيعة، فقد انقلب إلى أداة لسيطرة الإنسان على أخيه الإنسان، و استعباده له سياسياً و اقتصادياً. كما قام البحث بتحليل مشروع هابرماس الداعي إلى نقد العلم الوضعي و استكشاف إمكانية إنشاء علوم جديدة تقوم على التواصل و فهم الآخر، تحل محل العلوم الأداتية الحالية القائمة على المادية و البعد الواحد. و هذا يعني ضرورة إعادة النظر بالعلوم الراهنة التي حولت الإنسان من غاية للحياة إلى وسيلة، لتحقيق أكبر قدر ممكن من الربح و المنفعة، الأمر الذي أدى إلى تسليع عقله و أخلاقه و حريته.

المراجع المستخدمة

جاسبر، دايفيد: مقدمة في الهرمينوطيقا، ترجمة وجيه قانصو، الدار العربية للعلوم . - منشورات الاختلاف، بيروت الجزائر، 2007
ريكور، بول: في التفسير - محاولة في فرويد، ترجمة وجيه أسعد، أطلس للنشر . والتوزيع، 2003
ريكور، بول: من النص إلى الفعل - أبحاث التأويل، ترجمة محمد براءة . حسان بورقية، عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، القاهرة، 2001

تحميل البحث