إشكالية التحقيب الأدبي العصر العثماني مثالاً


الملخص بالعربية

ينظر البحث في إشكالية التحقيب الأدبي عموماً، ثم يّتخذ الأدب العربي في العصر العثماني مثالاً. و يرصد اختلاف الدارسين في تحقيبه (استقلاله عصراً، و حدود ابتدائه و انتهائه)، و يصّنف آراءهم، و ينقدها، و يذهب البحث إلى أن أهم ما في إشكالية تحقيب العصر العثماني هو الاختلاف في نهايته. و لما غلب إنهاؤه بحملة نابليون على مصر (1798) أو بعيدها (1800-1805) أو منتصف القرن 19 ، جعل يبين البحث ما في هذه الآراء من عيوب و تناقضات تدلّ على تحكم غير علمي يصدر عن الرؤية الاستشراقية و النزعة المركزية الأوربية (أو عن التأّثر بهما). و يستدعي البحث أسس التحقيب في تاريخ الأدب، و يظهر ترك العمل بها عند محّقبي الأدب العربي في العصر العثماني، و يخرج إلى نتائج في مستويات الوقائع التاريخية العامة، و سير الأدباء و تراجمهم، و روح العصر، و موضوعات النصوص الأدبية، و خصائصها الفّنية، ترجح التحقيب المقترح المهجور، و هو أن نهاية الأدب العربي في العصر العثماني ينبغي أن تكون نهاية الحرب العالمية الأولى.

المراجع المستخدمة

الآلوسي، محمود شكري، المسك الأذفر في نثر مزايا القرن الثاني عشر و الثالث . عشر، مطبعة الآداب، بغداد، 1930
أبو زيد، د. علي، البديعيات في الأدب العربي (نشأتها - تطورها- أثرها)، عالم . الكتب، بيروت، دمشق، ط1 1983
الأخرس، عبد الغفار( 1290 ه)،الطراز الأنفس في شعر الأخرس، إستانبول، . ط1 1304

تحميل البحث