يتناول البحث قوىالنفس المختلفة التييشترك فيها الإنسان مع الحيوان, و يلقي الضوء بشكل خاص على المخيلة التي تتوسط هذه القوى, فهي صلة الوصل بين ما قبلها و ما بعدها, تقوم باستعادة صور المحسوسات و المعاني الجزئية التي أدركت من قبل, فتركب بعضها إلى بعض و تفصل بعضها عن بعض, كما يقوم بابتكار صور جديدة ليس لها وجود في العالمالخارجي و لايستطيع الحس أن يدركها. كما يتطرق البحث للحديث عن قوى الإدراك العقلي التي تختص الغنسان وحده و تميزه عن سائر الحيوان.