المقولة الاسمية و الفعلية من منظور وظيفي


الملخص بالعربية

هد فَ المقال إلى البحث في أصول النظرية النحوية العربية التي تقوم على أساسين تركيبيين هما: المقولة الاسمية و المقولة الفعلية اللتان تؤسسان لفن القول، إذ تدور المعاني كلها بين الاسم و الفعل يربط بينهما الحرف ،و يبحث في فروع التركيب الاسمي و التركيب الفعلي و ما يتعلق بهما من أقسام الكلام و الإسناد و الإعراب و العمل و الرتبة و المحال و القصد. و كذا رتِّبتِ المفعولات و أدوارها في الكلام. و لعل الشيء المميز للمقال هو فكرة التمام و النقصان في الاسم و الفعل، و كذا التناسب بين الجملتين الاسمية و الفعلية حيث تبرز الأصول المبدئية و تظهر وظيفتها في صورة صيغ اشتقاقية و سمات موضعية، و سمات سياقية مؤشرها المحال الإعرابية. فالإسناد ثنائية تقوم عليها عملية التخاطب و تعكس بقوة درجة الخطاب و أهدافه و أطرافه و أحداثه. و لعل الإشكال المطروح هنا هو عمل الاسم و الفعل و تشكيل المقولة الاسمية و الفعلية، و بيان العلاقات التي تؤسسها هذه المقولات.

المراجع المستخدمة

الخصائص، ابن جني، تحقيق محمد علي النجار، الهيئة المصرية العامة للكتاب، . ط 4
دروس في أصول النظرية النحوية العربية، المنصف عاشور، مركز النشر الجامعي، تونس، . 2005 م
الكتاب، سيبويه، تحقيق عبد السلام محمد هارون، دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1988 ،3 م.

تحميل البحث